إختيار المخرجة والكاتبة اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم المهرجان السينمائي كان بنسخته الـ 77 هو تكريم لكفاءتها وموهبتها وتلقائياً تكريم لبلدها لبنان الذي يفتخر بما حققته.
شاركت نادين في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى حين قدمت فيلمها الأول "سكر بنات" عام 2007 ضمن مسابقة أسبوع المخرجين وبعده فيلم "هلأ لوين" عام 2011 ضمن مسابقة "نظرة ما" وفيلمها الأخير "كفرناحوم" ضمن المسابقة الرسمية عام 2018 الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم، كذلك رُشح لجائزة الغولدن غلوب وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. شاركت نادين أيضاً في مهرجان كان كعضو في لجنة تحكيم "نظرة ما" عام 2015 وعادت للمشاركة مرة أخرى كرئيسة لجنة تحكيم "نظرة ما" عام 2019.
ينضم إسم نادين لبكي الى لائحة أسماء مخرجين كبار في عالم السينما ما يؤكد أنها آمنت بموهبتها ولم تكتفِ بالنجاح الذي حققته بل صممت على مواصلة الطريق الى أن تم إختيارها لتكون بموقع القرار في مهرجان سينمائي عريق يقام سنوياً على مدار 77 عام، وتحديداً في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان التي سترأسها المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ.
طريق النجاح صعبة ووعرة لكن نادين لم تتراجع ولم تتعب بل صممت ووصلت فحققت لنفسها ولبلدها مكانة هي مدعاة فخر وإعتزاز.
كل التقدير للمخرجة والكاتبة نادين لبكي لأنها أدركت قيمة الموهبة التي أنعم الله عليها بها فأصقلتها لتصل الى ما وصلت إليه اليوم فغمرت قلوب اللبنانيين بالفخر وقدمت نجاحها هدية الى وطنها لبنان التي رفعت إسمه عالياً.